قصص السفر

اكتشف تجارب السفر المذهلة من جميع أنحاء العالم.

شروق الشمس في كابادوكيا

شروق الشمس في كابادوكيا

by إليف كايا

عندما وصلت إلى كابادوكيا، كانت أول نصيحة سمعتها: 'لا تغادر دون الاستيقاظ مبكراً في الصباح.' كان الوقت لا يزال ليلاً عندما فتحت عيني، لكنني كنت متحمسة جداً لدرجة أنني نسيت تعبي. حتى مجرد مشاهدة إعداد المناطيد كان تجربة بحد ذاتها؛ صوت اللهب، المناطيد ترتفع ببطء مثل البجع العملاق... عندما تحولت السماء إلى اللون الوردي، طفت مئات المناطيد مرة واحدة وشعرت وكأنني داخل صفحات حكاية خرافية.أثناء الطيران، بدت المداخن الخيالية وكروم العنب والطرق الترابية المتعرجة تحتي مثل لوحة لا نهاية لها. توقف الزمن، ولم يكن العالم سوى صمت. عندما هبطنا، شعرت بالغرابة عندما أدركت أن اليوم قد بدأ للتو؛ كنت ممتلئة جداً لدرجة أنني شعرت وكأنني عشت لأيام. عندما جلست لتناول إفطار القرية بين البيوت الحجرية، اختلطت رائحة الجوزلمة الساخنة مع الألوان التي لا تزال ترقص في ذهني. ذكرتني كابادوكيا بكيف يمكن للطبيعة والتاريخ أن يتعايشا في تناغم مثالي.

اقرأ أكثر
الشوارع المخفية في إسطنبول

الشوارع المخفية في إسطنبول

by دنيز أرسلان

لقد زرت إسطنبول عدة مرات، لكن في كل مرة أكتشف جانباً مختلفاً منها. هذه المرة حولت طريقي بعيداً عن الساحات السياحية المزدحمة. بدأت المشي من كاراكوي، منغمساً في الشوارع نحو بلاط. البيوت الملونة المطلية، الأبواب القديمة، والجدران المغطاة بالجرافيتي ظهرت فجأة. ضحكة طفل، أقدام قطة الشارع، رجل عجوز يجلس أمام مقهى صغير... هذه هي اللحظات الحقيقية لإسطنبول، مخفية في التفاصيل.بينما كنت أتجول في الشوارع، جلست في مقهى لتناول الشاي. امرأة على الطاولة المجاورة أخبرتني عن كيف كانت تلعب في هذا الحي عندما كانت طفلة. من خلال قصتها، أدركت أنني كنت أستمع في الواقع إلى قصة المدينة أيضاً. جمال إسطنبول ليس فقط في مساجدها الكبرى أو قصورها التاريخية، بل في الحياة اليومية لشعبها. الضياع في هذه الشوارع علمني أن معرفة إسطنبول تعني أن تصبح جزءاً من قصصها الحية.

اقرأ أكثر
المشي في جبال الألب

المشي في جبال الألب

by ماركوس ويبر

عندما وضعت قدمي لأول مرة في جبال الألب، انبهرت على الفور. كانت القمم مغطاة بالثلج، بينما امتدت الوديان في عشب أخضر خصب. على جانب واحد كانت البحيرات الصافية، وعلى الآخر، بيوت خشبية صغيرة... شعرت وكأنني دخلت إلى بطاقة بريدية. اختيار مسار المشي بدا تحدياً في البداية، لكن مع كل خطوة اتخذتها، انتشر شعور بالسلام داخلي. اندفاع المدينة، إشعارات الهاتف، المرور... كل ذلك تُرك وراءً.على طول الطريق، توقفت عند شلال صغير ورشفت القهوة من الترمس الخاص بي. في تلك اللحظة، سألت نفسي: 'كم من الوقت مضى منذ أن توقفت حقاً فقط للتنفس؟' ذكرتني الطبيعة بالأشياء التي نسيتها. أحياناً الرحلة ليست فقط حول رؤية أماكن جديدة، بل أيضاً حول المشي نحو نفسك. جبال الألب أعطتني ذلك بالضبط؛ في صمت الجبال، وجدت صوتي الداخلي.

اقرأ أكثر
قصص السفر | AllsFly